لا للتشدد أو الطائفية

TT

> تعقيبا على خبر «تململ بين الناشطين المسيحيين السوريين من زعمائهم الروحيين المدافعين عن النظام.. ودعوات لعقد لقاء ضد المواقف الرسمية للكنيسة»، المنشور بتاريخ 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: يجب على شباب سوريا من المسيحيين أن ينأوا بأنفسهم من قادتهم الروحانيين المرتبطين بالنظام، فهم لم يكونوا بهذا الموقع؛ إلا بما وفقه النظام وقد رأينا كيف تحركوا بالأشهر الماضية بأمر من نظام الأسد، وطافوا بلدانا عدة وقابلوا رؤساء دول وطلبوا الوقوف بجانب النظام، بحجة أن سقوطه قد يجلب حكومة إسلامية متشددة، ويحاولون إثارة الرعب بذلك، وهذا الأمر غير واقعي، فالثورة شبابية تريد العيش بكرامة وحرية وكل مواطن يأخذ حقه كاملا، ولم تكن هناك توجهات دينية على الرغم من محاولات النظام اليائسة من إلصاق ذلك بالمتظاهرين وإخافة إسرائيل والمجتمع الدولي، بأنه أفضل نظام، وأنه مستعد للإصلاحات، وهذا غير صحيح، فالمقبل سيكون نظاما ديمقراطيا بعيدا عن الطائفية والتشدد الديني.

سعود بن زيد - فرنسا [email protected]