ألاعيب النظام المكشوفة

TT

> تعقيبا على خبر «عشية جمعة (الحماية الدولية).. نجاد يدعو الأسد لوقف العنف»، المنشور بتاريخ 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: هذا النظام يحضر لمذابح، والعالم العربي يصمت أو يكتفي ببيانات يتيمة. النظام يعمل على عسكرة المجتمع السوري بخطط ينشرها ويصرح بها «بيرق الأسد»، أي على اسمه وبطريقة اجتياح مدن الضفة الغربية 2004 وسترون إن لم تكن هناك تحركات عربية جدية كيف سيفتعل المذابح والمعارك برصاصات خبيثة يطلقها جنوده على بعضهم، ليبدو وكأنه في معارك مع شعبه ويعرضها على الشاشات على طريقة شاهد العيان أبو نظير أو فيلم تدريب على حماية الشخصيات وتقديمه على أنه هجوم على الإعلاميين في جسر الشغور.. يا أيها العرب، النظام السوري سقط عند شعبه، ولن يستطيع أن يحكم سوريا، لكن التكلفة الباهظة تزداد بهذا الصمت العربي العجيب. هل يتوقع العرب مثلا أن يعود الأسد والشعب كما كانت الأمور قبل اندلاع انتفاضة كرامته، ليستقبله ويزوره الزعماء؟ هل يمكن للشعب السوري أن يقبل ذلك وينسى حمزة وهاجر وعلا؟ كيف يبقى سفراء هذا النظام في عواصمكم؟ وكيف تتأخرون عن قراءة الواقع بما هو وليس كما يخيل للبعض؟

إلياس إلياس - فرنسا [email protected]