* تعقيبا على خبر «المتظاهرون يطالبون بحماية دولية تحت البند السابع ويدعون المعارضة للتوحد»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن الموقف المتذبذب وغير الموحد وغامض الأهداف للمعارضة السورية أصبح ضارا ومؤذيا لجماهير الشعب الثائر على سياسة التنكيل والإبادة التي يقترفها النظام الغاشم بحق الشعب السوري الذي يطالب ومنذ فترة بإسقاط النظام بكل وضوح وصراحة بل تجاوز أبعد من ذلك وأصبح يطالب بإعدام الرئيس الطاغية وذلك بعد أن أعيته المطالبة بالحرية والكرامة وكف أيدي المخابرات والأجهزة الأمنية المتعددة من التحكم والتسلط على الحياة اليومية للشعب، ولكن بما أن النظام الأسدي ما زال يمتلك القوة العسكرية الفاعلة، فليس من سبيل لإسقاطه إلا بمساعدة عسكرية خارجية على غرار ما تم في ليبيا.
جهاد الراضي أبو غازي [email protected]