هي فوضى؟!

TT

* تعقيبا على خبر «د. يحيى الجمل: مبارك تخيل فشل الثورة وانقسام الجيش وعودته للحكم بضغط شعبي»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لا شك أن الدكتور الجمل قامة مهمة من قامات مصر العزيزة، ولكن الأهم الآن إيجاد مخرج للفوضى الضاربة أطنابها في مصر بعد «الثورة»، الرئيس مبارك رجل محترم ويكفيه أنه قبل بأن يحاكم، بينما القاصي والداني يعرف أنه لم يكن مضطرا لذلك البتة، فقد كان يكفيه التقاعد بسلام ولا أحد يجرؤ على فتح فمه بكلمة سواء سيئة أو حسنة، أدعو الله تعالى أن يلهم الشعب المصري الهدوء والروية وحسن التدبر، والسلام.

هاني خليل [email protected]