البطولات الأردوغانية!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل تهور أردوغان؟»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: كون تركيا وافقت على نشر تلك الصواريخ على أراضيها فهذا بالضرورة خدمة لإسرائيل ولكن ليس بالضرورة موجها ضد السلاح النووي الإيراني الذي لم يولد بعد - وإن وجد فسيوجه للعرب - ولكنه يفسر الغرض من تلك الزوبعة التي افتعلتها تركيا مع إسرائيل على أنها محاولة من قبلها للحفاظ على مواقفها البطولية (الأردوغانية) التي تعجب العرب وحتى لا تهتز صورتها لديهم بالموافقة على نشر تلك الصواريخ الحامية لإسرائيل. وهكذا نجد تركيا تؤدي دورا مبهما من أجل حماية إسرائيل ولكنه غير موجه لإيران وإنما ضد السلاح النووي الباكستاني الذي تصر أميركا على تصفيته، وهو أيضا خدمة لإيران.

أكرم الكاتب - السعودية [email protected]