تجارب وأبحاث علمية!

TT

* تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «ضحايا الانتحاريين في العراق: الذين قتلوا والذين برروا»، المنشور بتاريخ 11 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: درست أدبيات الأبحاث الطبية في الغرب ظاهر الانتحاريين، وحددت إلى درجات عالية الدقة صفات من يقدم على ذلك، وتجاوزت كليات الطب في العراق وهيئات الدراسات العليا الطبية مثل هذه الظاهرة لإشكاليات في مواضيع البحث العلمي. وقد نفذت فتاة العلوم وهي طالبة في أوائل العشرينات هجوما انتحاريا إبان دخول القوات الأميركية للعراق ومنحها عبد الله المؤمن وسام الرافدين! وقد نزلت من السيارة باعتبارها حاملا تركض إلى أميركي واحتضنته. ونفذ الجيش العراقي الكثير من العمليات الانتحارية في الحرب العراقية - الإيرانية، وماذا نسمي العمليات الصعبة والمستحيلة ليفوز قائد في الخطوط الخلفية بمسدس من صدام حسين، ونفذ الإيرانيون عمليات انتحارية في اجتياز الألغام.

جواد الديوان [email protected]