سؤال بريء.. ربما سؤالان

TT

* تعقيبا على خبر «حماس والجهاد تقللان من جدوى المسار الدولي للحصول على الاعتراف بالدولة»، المنشور بتاريخ 11 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: سؤال للسيدين البردويل والهندي ماذا سيكون موقفهما لو غير أبو مازن رأيه وعدل عن الذهاب للأمم المتحدة، وأنا (في الحقيقة متأكد) انهما سيتهمانه بالخضوع لأميركا وإسرائيل المعارضة لأبو مازن وفتح، فلا يجوز أن يشمل معارضة كل شيء حتى الذهاب للأمم المتحدة، والذي شمرت كل من أميركا وإسرائيل عن ذراعيها لمحاربته، ولا عجب في موقف السيد البردويل فهو يعارض الاستفتاء وإجراء الانتخابات ونظام التمثيل النسبي في الانتخابات وما إلى ذلك؛ لكني فوجئت بتصريح السيد الهندي، الذي كنت أراه موضوعيا بشكل عام دون الخروج عن آيديولوجية حركته العتيدة.

محمد علي - أميركا [email protected]