لغة القوة.. هي الحل!

TT

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «هي فوضى!»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: من الخطأ الكبير أن نطمح نحن كشعوب عربية في تطبيق مباشر للديمقراطية بعد عقود طويلة من الديكتاتورية، فالشعوب العربية تحتاج إلى وقت قد يصل إلى عقد من الزمان لتناسي الأحقاد التي نمت خلال فترة الديكتاتورية وتحييد شعور المواطن تجاه الدولة، كما أنه هناك أعداد لا بأس بها من الجهلة والمتخلفين الذين لا يفهمون إلا لغة القوة، وأي لين في التعامل معهم يفسر ضعفا من قبلها، وما نشاهده في مصر الآن هو خير دليل على ذلك.

سمر أحمد - مصر [email protected]