ثورة متسلقي المواسير

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «عسكر وحرامية»، المنشور بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: يقولون العبرة بالنهاية، فلو افترضنا أنها كانت ثورة فقد انتهت إلى الفوضى وتهدمت كل أساسات الدولة فأصبحنا نمجد حرامي المواسير ونقلده النياشين في حين أنه ورط البلد كلها في أزمة دبلوماسية ليست بين مصر وإسرائيل بل بيننا وبين دول العالم المتحضر واختلط الحابل بالنابل ودفنا رؤوسنا في الرمال وما زال الإعلام المتحول يتغنى بثورة نشرت الفوضى والبلطجة وهدمت الاقتصاد الهش.

د. ماهر حبيب - كندا [email protected]