من أين تأتي الإصلاحات؟

TT

* تعقيبا على خبر «سوريا تقدم مبادرة للإصلاح والديمقراطية عربيا.. واجتماع المجلس يرفضها»، المنشور بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: يا لسخرية وقاحة الدبلوماسية الأسدية، فعلا فاقد الشيء لا يعطيه، هل تريد تطبيق إصلاحاته الصورية الشكلية الكاذبة على بقية الدول العربية، وكل هذه المجازر والضحايا من فعل جماعات مسلحة قادمة من المريخ ولم يقبض عليها من السلطات السورية منذ ستة شهور ولغاية الآن وليس لها علاقة بتاتا بأجهزة الأمن السورية والشبيحة السورية القاتلة! اتقِ الله يا سعادة السفير يوسف الأحمد، وكن صادقا مع نفسك ومع الشعب السوري الأعزل الذي لن يسامح جميع القتلة والمجرمين من النظام الأسدي.

كمال الدين الحموي - فرنسا [email protected]