الجيش للعلويين فقط

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «مهمة الجيوش حماية الأوطان.. لا قمع الشعوب»، المنشور بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: نعم كل الجيوش في العالم وجدت لحماية الأوطان ولكن هناك استثناءات ومنها سوريا، فقد حوّل النظام الطائفي الجيش العربي السوري إلى جيش خاص، منذ أن استولى هذا النظام على الحكم بانقلاب عسكري قاده الأسد الأب، حيث قام بتطهير الجيش من كافة الضباط الشرفاء السنة وسرحهم وأبعد الكثير منهم خارج البلاد، وبعدها أصبح القبول في الكليات العسكرية محتكرا للطائفة العلوية وهي سياسة «علونة الجيش»، أما العسكريون السنة فقد أصبحوا عبيدا يذوقون كل أنواع الظلم على أيدي جلاديهم حتى يدفعوا الجزية للضباط العلويين، والجزية هي شهرية تتراوح بين خمسة آلاف وعشرة آلاف لكل عسكري مجند يريد أن يتخلص من ظلمهم.

حمزة خالد - فرنسا [email protected]