لا نحتاج إلى وصاية

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أردوغان العربي.. ولكن!»، المنشور بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: العرب قاموا بثورتهم من دون وصاية من الأجانب الذين ما فتئوا يبحثون عن غنائم، أردوغان لم يفعل شيئا معتبرا لأبناء شعبه من الأكراد، ولم يساند ثورة السوريين، ولن يقدم على فعل شيء مهم للفلسطينيين خصوصا في مسألة إعلان دولتهم في الأمم المتحدة. حتى السعودية هددت بأن علاقتها مع أميركا لن تبقى كما هي الآن إذا لم تساعد أميركا الفلسطينيين في حجز مقعدهم في الأمم المتحدة. يبدو أن الجامعة لم تفهمنا بعد، ومازال هناك من العرب من يبحثون عن من يسوقهم سوقا، ما زالت هناك فئة متشبثة بأميركا، وفئة بإيران وفئة بالعثمانيين الجدد، أردوغان حلقة في سلسلة طويلة من الوصاية الدولية التي ارتضاها العرب.

أبو فهد - أميركا [email protected]