أذرع النظام السوري

TT

> تعقيبا على خبر «باريس تراهن على العقوبات الأوروبية المتلاحقة ضد نظام الأسد.. وتعزز علاقتها بالمعارضة السورية»، المنشور بتاريخ 16 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لن تكون العقوبات على قطاع النفط مجدية ما لم تشمل أذرع نظام بشار الأسد في قطاع النفط وهم نزار الأسعد وشريكه غسان المهنا، وهو خال رامي مخلوف، وما زال النظام يحرك أمواله بحرية في أوروبا عن طريق أسهم كمال الأسد وزوجته كندة محمد مخلوف، وهي أخت رامي مخلوف، وأيضا كمال إسماعيل الأسد، وهو رئيس غرفة تجارة وصناعة مدينة اللاذقية، وابنه الآخر سامر كمال الأسد، وهناك الكثير من رجالات النظام الذين ما زالوا يحركون أموال بشار الأسد ورامي مخلوف في الخارج والداخل.

مي حنا - فرنسا [email protected]