«لكم دينكم ولي دين»

TT

> تعقيبا على خبر «أردوغان يؤكد من تونس أن الإسلام لا يتعارض مع الديمقراطية»، المنشور بتاريخ 16 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: ما دامت الديمقراطية لا تتعارض مع الإسلام، والنصرانية لا تتعارض مع الديمقراطية، والبوذية واليهودية أيضا، فلماذا لا تتخذ الشعوب الديمقراطية دينا لها، ويتخذها له دينا؟ أردوغان.. إن أوروبا لن تقبله في اتحادها مهما شرع لها الأبواب، ومهما تنازل عن قيمه وقيم الأتراك، ولن يرضى عنه اليهود ولا النصارى حتى يتبع ملتهم، حتى وإن عمدوه! فلن ترضى لأنه سيكون معمدا بالدرجة الخامسة، ولن يكون تعميده بدرجة الأفارقة أو أحسن حالا منهم، أرجو أن تكون قد وصلته الفكرة.

واصف بن عموس - فرنسا [email protected]