عن شرفاء سوريا نتكلم

TT

* تعقيبا على خبر «كيلو لـ«الشرق الأوسط»: الراعي رئيس أقلية مسيحية في المشرق وما قاله غير منطقي وغير مقبول»، المنشور بتاريخ 17 سبتمبر الحالي، أقول: مشكلة الراعي أنه يعيش بطائفية استمدها من عون، على الرغم من أن عون كرس طائفيته لتوزير محبيه وأقاربه، وليس لخدمة المسيحيين، أما مسيحيو سوريا فهم ليسوا طائفيين، والشعب السوري يحبهم وهم يحبون باقي إخوانهم في الوطن، ففي جوار حي الميدان المحافظ، تسكن طائفة مسيحية محترمة لا تميزها عن باقي نسيجها الوطني.. أخطأ كثيرا وضل هذا الراعي، واتخذ مواقف استباقية لن تفيده، ولن تفيد طائفته، لأن تيار التغيير قادم، ولن ينجح أي تغيير إلا بتفعيل المساواة والعدالة بين أبناء الشعب السوري وإزالة الفوارق، لا أحد ينكر أن الرئيس بشخصه إنسان محترم، ولكن هناك قوى تسيء له وتشوه نظامه من خلال ممارسات غبية وهمجية، وتصدر عن أناس يكرهونه، على الرغم من أنهم يدعون الولاء، فالقتل والتعذيب، وإهانة السوريين، وقصف المآذن والاعتداء على المصلين، لا تخدم سمعة النظام ولا الرئيس، وإنما الهدف الإساءة لتعجيل الإطاحة به.. تحية لكل شريف من أمثال الأستاذ كيلو.

علاء الدمشقي [email protected]