خلط الأوراق

TT

* تعقيبا على خبر «(المجلس الوطني السوري) يختار لجنة تمهيدا لانتخاب رئيس وهيئة تنفيذية»، المنشور بتاريخ 17 سبتمبر الحالي، أقول: ليس صحيحا أن من حضروا مؤتمر إسطنبول يشكلون النصف بالحراك، ولا حتى العشر، فالأستاذ عماد الدين الرشيد يمثل جزءا من أحد انقسامات الإخوان المسلمين، وما تبقى أشخاص لا يمثلون كتلا سياسية فاعلة، والمأخذ على المؤتمر صنيعة تركية للسيطرة على القرار السوري بعد الأسد، بسباق الدول الإقليمية إلى السيطرة على مراكز القرار، والمؤتمر يشكل هروبا للأمام، ووضع الحراك السوري أمام الأمر الواقع بالسيطرة على أكثر من نصف الأصوات، 71 من أصل 140، علما بأن أكثريته المطلقة من المعارضة الخارجية كأفراد، واليوم هناك مؤتمر بالداخل السوري لنفس الغرض، وما نرجو للبلد والثوار الوصول لقيادة موحدة فاعلة، يرضى عنها الجميع، لتتفرغ للفعل في الأحداث، وقيادتها لبر الآمان.

طارق محمد [email protected]