* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل سمعتم بالمبادرة السورية؟»، المنشور بتاريخ 18 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: سمعنا بالمهزلة السورية والاستخفاف السوري بعقول الشعوب العربية.. أي مبادرة يتحدث عنها وهو فاقد للشرعية داخل وخارج سوريا؟ ومن المؤسف أن يبقى لهذا النظام مقعد في الجامعة العربية، التي بدورها شاركت في قتل وقهر الشعب السوري. لعل هذه الثورات أكدت لنا أن هؤلاء الحكام عبارة عن عصابات استولت على الشعوب وسلبتها أبسط حقوقها، وأن الاستعمار، كما سماه القوميون العرب، كان أرحم ألف مرة من الحكام المجرمين السفاحين الملحدين الخارجين عن القوانين الدولية.. أي مبادرة تتحدث عنها وتتغنى بها سوريا؟ فبشار حكم على نفسه بالتشرد والضياع كسابقيه، وذلك لسبب بسيط؛ أن لكل ظالم نهاية وأن لكل ليل نهارا. ونقول لأحرار سوريا: عليكم بالصبر؛ فالحقوق لا توهب، إنما تنتزع، والحرية ثمنها غال.
أحمد الزندي - الباحة [email protected]