الرجوع لرغبة الأغلبية

TT

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «هل يكون نجاد (سادات) إيران؟»، المنشور بتاريخ 20 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: ليس هناك تشابه بين ما فعله السادات وما يستطيع أن يفعله نجاد، إذ إن السادات استغل ضبابية الوضع بعد الرحيل المفاجئ للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي كان قد أوصى بأن يخلفه زكريا محيي الدين عندما أعلن أنه قرر الاستقالة نتيجة تحمّله هزيمة 67، لكن قيام الضباط الأحرار باختيار السادات بدلا من محيي الدين كان دليلا على أن الأول كان في وضع جيد، وكان مخولا منطقيا من قبل الرفاق بإزاحة علي صبري والجناح اليساري، فعزل وسجن بناء على إرادة جماعية من قوى متنفذة، ولم تكن هناك انتخابات شعبية ولا وزن للرأي العام.

مازن الشيخ - فرنسا [email protected]