* تعقيبا على مقال طارق الحميد «مرحلة ما بعد الأسد»، المنشور بتاريخ 21 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: الشعب السوري العظيم قد حزم أمره وقال كلمته، ألا وهي إسقاط النظام، أما ما يحدث من وراء الكواليس سواء من قبل الدول الداعمة للنظام كإيران والعراق وحزبهما العميل في لبنان، أو الدول المؤيدة كروسيا والصين وإسرائيل، فلا يغير شيئا من الواقع على الأرض في سوريا. الذي يحصل في سوريا هو إبادة جماعية لشعب أعزل برجاله ونسائه وأطفاله بأبشع أنواع الوسائل. على المعارضة السورية التنسيق في ما بينها وأن يسابقوا الزمن، ومشاركة الجميع (إذا أمكن) في ائتلاف وطني يمثل جميع شرائح المجتمع السوري وتكوين مجلس انتقالي، الهدف منه تدويل متطلبات الثوار وإيصال صوتهم ورغباتهم إلى دول العالم الحر وإلى الأمم المتحدة.
زهير القيسي - فرنسا [email protected]