قواعد اللعبة

TT

* تعقيبا على خبر «غضب في أوساط الوفد الفلسطيني من خطاب أوباما.. وارتياح لخطاب ساركوزي»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: الرئيس الأميركي منذ اليوم الأول الذي قدم فيه إلى الشرق الأوسط وحتى الآن يغالط نفسه ويناقضها، ولا يستطيع أن يأخذ أي قرار، والسبب معروف وهو: أن قواعد اللعبة متفق عليها ولن تسمح إسرائيل ولا أميركا بدخول طرف ثالث، لأن هذه هي الاستراتيجية المتفق عليها، ولن تتغير ما دام الفلسطينيون ضعفاء، فعلى الرئيس الفلسطيني أن يوفر على نفسه كل هذا العناء، المطلوب أن يعلن الرئيس الفلسطيني حل السلطة الفلسطينية، وإعلان فلسطين تحت الاحتلال وأن ينزلوا إلى شوارع فلسطين ويسيّروا مسيرات سلمية ومنظمة ولا يقعوا في الفخ الإسرائيلي.

هيثم الرمحي- الأردن haitham_alramahi@hotmail. com