سلاح الإعلام الموجه

TT

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «أسفا يا مالك العراق»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: أعتقد أن الحرية الإعلامية التي زادت عن حدها انقلبت ضدها، فالكل يتهم حتى أصبح العراق يعيش في فوضى الديمقراطية وأصبح من الصعب السيطرة على الموقف، والسبب هو خروج العراق من أبشع فترة تاريخية مرّ بها لـ 35 سنة من الحكم الديكتاتوري المرعب ودخوله في دائرة الحرية المطلقة وبدون حدود مما يصعب على المالكي أو علاوي، السيطرة على الموقف الداخلي أو الخارجي، وذلك أدّى إلى تعرضه لضغوط دول الجوار والقوى الدولية! أما عن قتلة الشهيد هادي المهدي فهم رجال الاستخبارات والذين معظمهم من بقايا النظام السابق فقد ضربوا عصفورين بحجر واحد فلقد تخلصوا من صوت يساري ديمقراطي قارع في الماضي وبكل بسالة نظام البعث الفاشي، وفي الوقت نفسه أثاروا الشكوك ضد السلطة حول الحادث، وهذا هو ديدنهم دائما! سامي البغدادي - إيطاليا salam1947@libero. it