> تعقيبا على خبر «لا مكتب في واشنطن ولا مساعدات للفلسطينيين إن لم يسحبوا طلبهم»، المنشور بتاريخ 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إنه لي للذراع من دون وجه حق، حتى التحرر أصبح يشترى بالمال، وإما المال أو أن تتركوا الحق، عيني عينك لا حياء ولا استحياء، ويقول لندسي غراهام رئيس لجنة المساعدات الخارجية، إن قبول فلسطين في الأمم المتحدة سوف يدمر كل استراتيجيتنا. فأي استراتيجية هذه التي ستدمر؟، ألا يعرفنا ما هو الخطر من قبول فلسطين دولة ذات سيادة كباقي البشر على الولايات المتحدة الأميركية. نحن بانتظار التوضيح فهل أوضحت يا سيناتور؟، وايضا مستر بيري الذي يقول «أنا مسيحي أميركي وأنا أقف بجانب إسرائيل»! حسنا لا أحد قال لك ألا تقف بجانب إسرائيل فلتقف، ولكن لا تقف بجانب الاحتلال وأنت حاكم ولاية تكساس.
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]