* تعقيبا على خبر «سوريا تستعد لجمعة (توحيد المعارضة).. والنظام يشن حملة اعتقالات وتمشيط»، المنشور بتاريخ 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: بالطبع سوف تكون الانشقاقات داخل الجيش عملية عسيرة كما يقول السفير الأميركي في دمشق وإن الجيش ما زال قويا ومتماسكا للغاية. الجيش عدة النظام وقوته الضاربة على الرغم من أن كثرة ينتمون إلى كافة أطياف الشعب السوري وعتاده يدفع ثمنها الشعب السوري أيضا من عرقه وماله، لكن ما أسهل أن تجني قيادته الأوسمة بالاختباء خلف شبيحة ومجموعات مسلحة تقتل المدنيين العزل من أطفال ونساء وأصحاب الفكر والرأي والاغتيال السياسي للأفراد والمجموعات العسكرية المنشقة، لا بل وإقامة مراسم العزاء من قبل المؤسسة العسكرية لهؤلاء كي تبقى حرمة المؤسسة العسكرية ومعنوياتها بعيدة عن المهانة وترك جثث أفرادها ملقاة في الشوارع.
شوقي أبو عياش - فرنسا [email protected]