> تعقيبا على مقال أمير طاهري «طهران.. الإمامة وأوهامها!»، المنشور بتاريخ 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: كل شيء وارد إلا أن ينساق المسلمون أو على الأقل 80 في المائة منهم خلف راية إيرانية مبنية على النظرة الإيرانية للإسلام. قد يستطيع الخمينيون جذب الكثير من أصحاب المصالح والأهواء أو حتى الخلافات الفكرية أو السياسية مع العالم الإسلامي ولكن لا يتصور قبول عموم المسلمين قيادة شخصية أو نظام يتقرب إلى الله بالإساءة إلى أعظم شخصيات الإسلام عند المسلمين وأكثرها إجلالا بعد رسول الله، عليه الصلاة والسلام، الشق هنا أكبر من قدرتهم مهما بلغت قدراتهم وإمكانياتهم وإنفاقهم، وما يقوم به الخمينيون حاليا من محاولات للاستفادة من الزخم الشعبي للثورات العربية ولترويج نظرتهم الخاصة للإسلام لن يستفيد منه إلا تلك العينات من الحضور التي ذكر الكاتب أن الإيرانيين تمكنوا من جمعهم من هنا وهناك.
علي الراضي - فرنسا Ali - [email protected]