اليمن.. ومصادر القلق

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «احذروا من اليمن!»، المنشور بتاريخ 24 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: عنوان أكثر من رائع، وموضوع يجب التوقف عنده بعناية، فهذا البلد العربي له تاريخ معقد ومتداخل منذ عهود حضارات العربية الجنوبية والعربية السعيدة، التي غيرت اسمها إلى اليمن بعد الحرب العالمية الأولى. لقد ظل اليمن مصدر قلق، ليس لجيرانه، وإنما أيضا لنفسه على مدى العقود الخمسة الماضية؛ بل إن حبشوش نفسه قد استصعب عليه أمر تلك البلاد في القرن الـ17 وغادرها مخلفا إرثا ثقافيا لا يزول، وما حدث ويحدث، خلال تلك العقود الخمسة القريبة، كفيل بجعل العرب يعيدون ترتيب أوضاع هذا البلد العربي الضعيف، الذي تتسرب منه خطط أعداء الأمة، وينصح النخبة باعتماد سياسات واضحة وشفافة، والإقلاع عن المراوغات وتخويف الجيران والمجتمع الدولي، فلو انفجر اليمن، فلن يكون خاسرا غير أهله، والتجارب كثيرة.

راجع صالح - اليمن [email protected]