لغة أقرب للعامية

TT

* تعقيبا على مقال عادل درويش «المصالح القومية قبل الشعارات الآيديولوجية»، المنشور بتاريخ 24 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: كاتب المقال محق تماما كل طرحه المتوازن، لكن مع الأسف فهو يخاطب أمة ما زالت تغط في غفوة من النوم، منذ أن سلب وعي الشعب وكرامته وحريته بعد 23 يوليو (تموز) في مصر و14 يوليو في العراق، وأصبحت ثقافة الناس أمية مع الأسف، وهذه اللغة الراقية لا يفهمها أكثر القراء والكتاب الذين باتوا يكتبون ويقرأون بالعامية، وبالتالي يفكرون بالعامية ودغدغة العواطف مع الأسف أيضا؛ لذا أن يكتب الكاتب بلغة مباشرة قد يكون فيها بعض الفجاجة والعنتريات أو الطرح العاطفي المسطح، لتكون أقرب إلى فهم العاميين، وهم الأكثرية في مجتمعاتنا ما بعد الثورية مع الأسف مرة أخرى.

سامي البصيري [email protected]