* تعقيبا على خبر «اشتباكات شرسة في حمص بين قوات الأمن ومنشقين وأهالي مناوئين للنظام.. وإطلاق نار باتجاه الأراضي اللبنانية»، المنشور بتاريخ 25 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لقد تحولت كل سوريا إلى سجن كبير يعتقل فيه الشعب السوري الحر المنتفض ضد جلاديه المجرمين من الشبيحة ورجال الأمن الذين مهمتهم الآن حماية النظام الفاسد الأسدي المخرب لسوريا طوال أربعين عاما، ولقد شارك عدد كبير من أفراد الجيش العربي السوري في هذه المهمة القاتلة، بينما كان يجب على أجهزة الأمن السورية والجيش أن تحمي الوطن السوري من أعدائه الحقيقيين من الفاسدين والمتاجرين بالقضايا الوطنية والعربية بالكذب، وكان قصدهم وهمهم الأول مصّ دماء وأموال الشعب السوري بشتى السبل والحيل والأعذار. لذلك قام البواسل من عناصر الجيش السوري الحر بمجابهة الظلم الأسدي وحماية المتظاهرين السوريين، ونسأل الله أن يهدي جميع أفراد الجيش العربي السوري للعودة إلى دوره الوطني الأساسي بحماية الشعب السوري من جلاديه المحليين الذين ينفذون مخططات الصهاينة بإهانة الشعب السوري البطل وأباحوا الأعراض والدم في سبيل كرسي الفساد والظلم والنهب المستمر. نُحي كل شريف سوري من الجنود والضباط الذين قتلهم النظام لرفضهم الاشتراك في جرائمه الحالية، ولكنه يلصق التهمة بالعصابات المسلحة.
كمال الدين الحموي - فرنسا [email protected]