نحن أيضا ننتظر

TT

* تعقيبا على خبر «تقرير: بلير يواجه ضغوطا للكشف عن تفاصيل لقاءاته السرية مع القذافي»، المنشور بتاريخ 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: توني بلير، لمن لا يعرفه، ذئب في جلد شاة، بلير الذي غير مذهبه من الكاثوليكية واعتنق المذهب البروتستانتي، ليحجز كرسي 10 داوننغ ستريت من أجل مساعدة الرئيس بوش الأبن، ثم عاد إلى كاثوليكيته بعد خروجه من رئاسة الوزراء، سيواجه ضغوطا هائلة وسوف تفتح عليه وعلى بوش الصغير وخوسيه أثنار أبواب جهنم إن وضع الملف العراقي على الطاولة، الأمر الذي يخشاه المجرمون الـ3 وهم يعيشون في ظل ضغوط نفسية هائلة، والأيام حبلى بالمفاجآت، وانتظروا إني معكم من المنتظرين.

خالد الحفير - أميركا [email protected]