إلى متى هذا الهوان؟

TT

* تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «الفلسطينيون وبقرة بني إسرائيل»، المنشور بتاريخ 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إننا لا نلوم أعداءنا بل نلوم أنفسنا وضعفنا وهواننا على أنفسنا وانقسامنا وتخاصمنا وتحزبنا، لقد قال الله لنا: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا»، وقال لنا: «وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ»، فهل قلنا سمعنا وأطعنا؟ إننا لم نفعل بل هم فعلوا! أتريدون أن تحرر لكم أميركا أرضكم؟ أم تريدون من إسرائيل أن تتفضل عليكم؟ كفى ضعفا وهوانا بحقوقنا المشروعة، فهل إلى مرد من سبيل؟ إننا العرب فقط نعيش في هذا الهوان من باقي الأمم، الاستعمار الإنجليزي والفرنسي والإيطالي والألماني والآن الإسرائيلي يؤيده الأميركي، فإلى متى يا قادة وشعوب الأمة العربية؟ أليس هناك من سبيل للخروج من هذا الذل؟ إنني حزين ومعي الملايين.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]