* تعقيبا على خبر «الجيش السوري يحكم حصاره على حمص»، المنشور بتاريخ 27 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: في البحرين عندما قتل ثلاثة من الشيعة قام العالم، وخاصة إيران وحزبها الطائفي في لبنان ينددون بمقتل ثلاثة من طائفتهم، أما في سوريا فها هو النظام الطائفي يقوم كل يوم بقتل العشرات من أهل السنة وقد وصل عدد الذين قتلهم هذا النظام إلى أكثر من ثلاثة آلاف مواطن سوري ومن الطائفة السنية، ولم نلاحظ حتى الآن ولو حتى تنديدا من مجلس الأمن ولا حتى أدنى إجراء لحماية المدنيين من الشعب السوري من بطش هؤلاء المجرمين، ونناشد دول الخليج العربي بالوقوف مع إخوتهم في سوريا ضد هذا الطاغية.
داود علي - فرنسا [email protected]