* تعقيبا على خبر «إلغاء تأشيرات الدخول بين لبنان وإيران يتحول إلى (تهمة) يتقاذفها الحريري وميقاتي»، المنشور بتاريخ 28 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: بعد أن أصبح لبنان محكوما من حزب الله وخاضعا لزعمائه، لا غرابة في أن يتحد مع إيران. إن الأطياف السياسية والمذهبية الأخرى لم تعد موجودة فعليا على الخارطة السياسية، في جو يهتم أصحاب المراكز فيه بتكديس الثروات لأنفسهم ولأصهارهم ولأحفادهم، لا معنى للوطنية ولا لاحترام الذات، وما يغيظني هو ماذا يفعل الزعماء بالأموال التي يكدسونها!؟.. هل سينامون في سريرين ويأكلون بملعقتين؟.. أن يحيا الإنسان حياة رضية هو المهم، أن ينام وضميره مرتاح وعنده شعور داخلي برضا الله عليه.
طه مختار - السعودية [email protected]