* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «وضاح خنفر.. الصحافي و(السياسي)»، المنشور بتاريخ 28 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: كان وضاح خنفر يعمل بمكتب «الأقصى» الإعلامي التابع لحركة حماس في الخرطوم، وكان المكتب محاطا بإسلاميين سودانيين وفلسطينيين وإيرانيين، وقد جاء إلى الخرطوم من الأردن في أوائل التسعينات مع عدد كبير من الإسلاميين العرب الذين ملأوا شوارع الخرطوم ومعسكرات التدريب خارجها، وفي الخرطوم انضم خنفر إلى جامعة أفريقيا العالمية للدراسات العليا، وهي أكبر مستودع لصناعة الإسلاميين في السودان، وقد درس بهذه الجامعة الرئيس البشير نفسه وعدد من ضباط الجيش الذين تم تأهيلهم هنا عقائديا واستخدموا بعدها للقيام بانقلاب 30 يونيو (حزيران)، هنا أيضا تم تأهيل خنفر عقائديا وسياسيا، ثم أرسل بواسطة منظمة الدعوة الإسلامية إلى الداخل الأفريقي، ومن جنوب أفريقيا جاءت به الجزيرة وهو أمر ليس صدفة، فهو ضمن عدد من الإسلاميين يمثلون جزءا من الشبكة الإعلامية للحركة الإسلامية العالمية وهم يعرفون بعضهم بعضا بشكل جيد.
نور الهدى طه - الإمارات [email protected]