مخطط الفوضى لزرع الفتن

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. أضعف من أن تطرد سفيرا!»، المنشور بتاريخ 28 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: الكتائب الإرهابية التكفيرية متغلغلة في إيران واليمن والسودان والجزائر وسوريا ولبنان والعراق والبحرين، وعلى مدى 30 سنة تمارس مخطط الفوضى المنظمة لزرع الفتن والكراهية المذهبية وحب الانتقام والمظلومية في المجتمعات المدنية، وهي مدججة بالسلاح ومستعدة للقتل متى احتاجت لذلك. كتائب الأسد ترتكز على منظومة هذه الكتائب في بسط السيطرة الأمنية داخل سوريا، ونحن نرى ونشاهد ممارسات القتل والتعذيب ضد شعب أعزل يطالب بحقه في الحرية، وتلوح بقدرتها على زعزعة السلم الأهلي في الدول العربية، وهذا ما يخيف سفراء الدول العربية وحكوماتها، فهم خاسرون أمام القدرات الإرهابية التي تمتلكها الطائفية العالمية.

أسعد فايز – أميركا [email protected]