* تعقيبا على خبر «سوريا: مجزرة في الرستن وجثث بالشوارع» المنشور 2 أكتوبر (تشرين الأول)، أقول: إن الصعوبات والتعقيدات في منطقة الشرق الأوسط تزداد اتساعا، ولا نجد من يستطيع أن يعالج القضايا التي تعج بها المنطقة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب. حيث إن القضية الفلسطينية تعتبر من تلك القضايا المهمة التي لا تزال مستمرة بشكل خطير على مختلف الأصعدة، وإن وصلت إلى تلك المراحل الخطيرة من تاريخها، والتي ينتظر أن يكون هناك تطورات في صالح العرب في المستقبل القريب، ولكن نجد أن إسرائيل لا تدع هذا يمر بالسهولة المتوقعة بحصولها على الدعم المطلق من أميركا في كل ما تمارسه من عنف في الأراضي المحتلة. وهناك إيران التي تحاول أن يكون لها دورها الجوهري في المنطقة أيضا، وهناك نزاعها على الجزر الثلاث مع الإمارات، والسودان الذي انقسم إلى دولتين، وسقوط الأنظمة في دول لها ثقلها السياسي على مر التاريخ، والتوترات السياسية الخطيرة التي تعتري بعض الدول في المنطقة وما زالت غير واضحة المعالم فيما يتم من تطورات ونتائج في المرحلة المقبلة من تاريخ الأمة العربية.
هاشم الفلالي - أميركا teachers@hashimschool. com