الرئاسة.. وحقوق الإنسان

TT

* تعقيبا على مقال سليمان جودة «بيضة الديك في سباق الرئاسة المصرية»، المنشور بتاريخ 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ثقافة البرامج الانتخابية ذات الأهداف المحددة بالتاريخ وأيضا بالنسب المئوية لم تكن معلومة أو معروفة في مجتمعاتنا العربية التي غاصت في عدم احترام حقوق الإنسان والجهل والأمية، والتي تصل فيها إلى 40% أو أكثر، والسلطة المطلقة والفساد المطلق ورجل السلطة المطلق وأيضا اختلاف الديانة والملة والمذهب لزمن ليس ببعيد إنما هو قريب جدا لم يتعدَّ للآن في مصر وليبيا واليمن شهورا قليلة. وما زالت هذه الثقافات ممتدة في سوريا وبلاد أخرى، والمرشحون لرئاسة مصر حاليا ليس لديهم المواصفات الكاملة التي يريدها المواطن المصري، إنما لديهم أدنى المواصفات التي منها الوطنية المصرية والنزاهة والشرف ويتبقى لهم ثقافة البرامج واحترام حقوق الإنسان المصري الذي يريد في الأول والأخير قادة ومسؤولين يكونون قدوة في الأمانة والنزاهة والشرف في زمن عزت فيه هذه الصفات.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]