* تعقيبا على خبر «السعودية: الأجهزة الأمنية تنهي تجمعا لـ(مثيري فتنة) تمترسوا خلف أسلحة رشاشة وقذائف مولوتوف»، المنشور بتاريخ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: أن يصل الأمر إلى إطلاق النار على رجال الأمن فهذا تطور خطير جدا، ويلزمه رد حازم وحاسم، فمن يضمن أن رجال الأمن سيستمرون في ضبط النفس وهم يتساقطون بالرصاص إذا لم يقدم الذين أطلقوا النار للعدالة ويطبق عليهم حد الحرابة؟ فقطعا ستنفلت الأمور من عقالها إذا ظن أحد في إيران أو دمشق أو غيرهما أن هذا الأسلوب سينجح في إخافتنا، فهم واهمون. فحتى لو كانت السلطات والقيادة العليا تمارس ضبط النفس والدبلوماسية فلا يعني هذا أن المواطن لا يفهم الخطر ومَن وراءه، وإذا كان جبروت القوة أطغى من يمتلكها على المنازلة والتحدي والتعدي على أمن الوطن والمواطن فلا يعني هذا النصر والتمكين. نحن فقط نراقب رد الدولة ونثق فيها، فالقوة لا ترعبنا، أما الشرفاء من أبناء القطيف فعليهم واجب عظيم في الدفاع عن بلدهم.
أبو القاسم الثقفي - فرنسا [email protected]