متى نتفرغ لمحاربة أعدائنا؟

TT

* تعقيبا على خبر «بري: اللعب بنار الفتنة في سوريا يفتح الشهية على تقسيم ما هو مقسّم»، المنشور بتاريخ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن سوريا في نظامها الحالي منذ أربعين سنة ليست البلد النموذج الجيد الذي يقتدى به، بل هي أسوأ نظام قمعي في المنطقة العربية. ومن أجل تحصين الأقطار العربية يجب حفظ كرامة المواطن العربي بها وعدم تزوير الانتخابات ومحاربة الفساد بكل أنواعه، وهذا غير موجود في سوريا الأسد. أما شماعة إسرائيل والممانعة والمقاومة وحقوق الفلسطينيين المهدورة فهي كلمات خالية من المعنى والجدية ما دامت على حساب كرامة وحرية وحق المواطن العربي السوري واللبناني وغيرهما، حيث يجب تحرير الإنسان العربي من الذل والعبودية والخوف من القمع والمخابرات الأسدية من أجل إعداده لمحاربة الأعداء الخارجيين مثل إسرائيل وغيرها من الطامعين في الخيرات العربية الكثيرة.

كمال الدين الحموي - فرنسا [email protected]