الطريق إلى الحرية..

TT

* تعقيبا على خبر «إيران تحذر تركيا: إما إعادة النظر في السياسات.. أو مواجهة العواقب» المنشور بتاريخ 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن العرب قوم فرضت القوى العالمية تمزيقهم في أكثر من عشرين دولة معظمها ضعيف وصغير مقارنة بكل من تركيا وإيران، ولكنهم في الواقع أمه واحدة وسوف تتوحد إن شاء الله في النهاية وتأخذ طريق الحرية والديمقراطية ووسطية الإسلام الحق وليس طريق الآخرين كما في إيران حيث كبت الحريات وولاية الفقيه والتنمية الكاذبة بينما سيحدث انهيار كبير بها بعد نفاد النفط بها، أما أسلوب تركيا وماليزيا النهضوي الجيد فيمكن للعرب الاقتداء به مع تعديل بسيط، ولكن كل ذلك يتطلب التخلص من الأنظمة العربية الفاسدة المتاجرة بالقضايا الحق مثل فلسطين وغيرها كذبا وبهتانا بينما هي تهدف بالمقام الأول إلى كرسي الحكم وتحرص على المحافظة عليه ولو دمرت وقتلت ((ثلث)) شعبها (على سبيل المثال) الذي يثور عليها في سوريا في سبيل التخلص من الفساد والظلم وتوريث الحكم لعصابة مجرمة أخطر من جميع أعداء العرب والمسلمين والعالم كله. لذلك الرجاء من النظام الإيراني التخلي عن دعم النظام الفاسد غير القابل للإصلاح في سوريا حتى تحفظ لها مصالحها بعد سقوط النظام الأسدي الحادث لا محالة وبالقريب العاجل إن شاء الله مهما كبرت التضحيات.

كمال الدين الحموي [email protected]