العالم بأكمله ضد الأسد

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «السوريون شركاء بالدم»، المنشور بتاريخ 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: استمرار الأسد في ارتكاب جرائمه ضد شعبه الأعزل لا يوحد السوريين وحدهم ضده بل ودول العالم قاطبة ضده أيضا، فنرى على سبيل المثال أن لهجة أقرب أصدقائه في الجريمة والإرهاب (الإيرانيين) قد اختلفت عن ذي قبل، فبعد أن كانوا يصفون الثوار في سوريا بالعملاء الذين ينفذون مخططات إمبريالية تستهدف المقاومة الآن يوصون الأسد بالاستماع لمطالب شعبه العادلة والإسراع بالإصلاحات، وفي لحظة الحسم سيسحبون أيديهم منه، فلا أحد يحب الغرق مع من يصر عليه، واستمرارهم في دعمه يشوه صورتهم بالكامل أمام المخدوعين بهم ويغلق دكانا للتشيع افتتحوه بالمنطقة على صيت المقاومة الكاذبة التي يوشك الأسد أن يغلق بابها بل يهدمه بالكامل، وأصبح حتما عليهم أن يتوقفوا عن دعمه علانية.

أكرم الكاتب - السعودية [email protected]