* تعقيبا على مقال طارق الحميد «السوريون شركاء بالدم»، المنشور بتاريخ 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: من لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد.. إنهم عند الله أحياء يرزقون فهنيئا لهم.. الحقيقة أن كل العرب والمسلمين يشاركون السوريين بمصابهم ودمائهم وإن لم نستطع مشاركتهم في ثورتهم ومن داخل قراهم ومدنهم، فإننا بالدعاء وبالكلمة وبالقلب والفكر والروح معهم ويشهد الله كم نتمنى أن نكون في صفوفهم فالنضال العربي من أجل الخلاص من رموز الفساد ورؤوس الفتنة واجب مقدس للخلاص منه والله يمهل ولا يهمل وعندها يفرح المؤمن بنصر الله وشروق فجر جديد.
يوسف الديجاني - ألمانيا [email protected]