* تعقيبا على خبر «اليمن: المعارضة تريد نقل الملف اليمني إلى مجلس الأمن»، المنشور بتاريخ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: بقاء صالح مع ما فيه من الطغيان أهون وأعز للشعب من عار المبادرة الخليجية التي لم يعلن قادة المعارضة رفضهم لها على الرغم ممَّا تنطوي عليه صراحة وضمنا من إذلال للشعب واستهانة بدم الشهداء. نقول: لا خير في المشترك؛ فهو في نظرنا ألد عدو لنا، وفيه يقول الزبيري: وآمنت بالشعب حتى وقد رآه الورى جثة هامدة تداعى نحوه أعداؤه ليقتسموه على المائدة فهذا بشلو شهيد يعيث وذاك يساوم في الفائدة وذا لليتامى يهز السياط لتعبث بالجثث الراقدة وكم من صغير حذار الحمام رأى نفسه صافعا والده ومن العار أن نحارب علي صالح وأبناءه بعلي محسن وأبناء الأحمر؛ فالجميع ملوث بالفساد. لا همَّ لقادة المشترك سوى الظفر بنصف عدد الحقائب الوزارية وبعدها ستذيق الشعب وأولياء الدم الوبال. فهم يرون أنفسهم أنصاف آلهة.
نبيل المخدشي - اليمن [email protected]