بن لادن السوري

TT

* تعقيبا على خبر «الأزهر يؤيد فتوى سعودية أوجبت الطهارة قبل لمس (قرآن الجوال).. ويمنع تداول المصحف الصيني»، المنشور بتاريخ 11 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: النظام السوري الدموي الذي أعلن الحرب على الشعب السوري منذ 7 أشهر، وقتل 5000 من الأبرياء السلميين المنادين بالحرية والديمقراطية وإنهاء الاستبداد والفساد، وأعلن الحرب أيضا على أوروبا فمسحها من الخريطة، والآن هدد العالم ويريد مسح العالم من الخريطة لكل من يعترف بالمجلس الوطني عن طريق المعلم ومن دون علم، وحتى مفتي السلطة الإرهابية حسون تكلم بلغة إرهابية كبن لادن الجديد، وذلك بأنه سيرسل انتحاريين بعد أن هدد بشار الأسد بدمار المنطقة خلال 6 ساعات. العالم بشكل مباشر أو غير مباشر قال للنظام السوري الدموي كفى قتلا، كفى تدميرا وارحل، وإنك فاقد للشرعية، والكل يعلم أن النظام السوري أتى عن طريق انقلاب عسكري، وفصل الدستور بشكل سرطاني لينشر الفساد والاستبداد وعبادة الفرد ولينهب الشعب ويتآمر على شعبه منذ 48 سنة عجافا، ولكن كالعادة لم يفهم ولا يريد أن يفهم أن العالم تغير، وأن محاكم الجنايات الدولية تنتظره. نقول للنظام السوري الدموي ألا يكفي 48 سنة من الاستبداد والفساد والمجازر وتدمير المدن؟! شكرا للمجلس الليبي لاعترافه بالمجلس الوطني.

د. هشام النشواتي - السعودية [email protected]