قبور الرأي

TT

* تعقيبا على خبر «أنباء عن وجود مقبرتين جماعيتين في حماه وسط حصار أمني محكم عليهما»، المنشور بتاريخ 11 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: تاريخ هؤلاء القوم يكرر نفسه، فالمقبرة الجماعية التي ضمت مساجين سجن تدمر السياسيين كانت في تدمر قريبة من السجن وعندما كشف أمرها نزار نيوف أمام الجزيرة تم نقلها إلى مكان آخر، وهكذا هو النظام السوري يحفر في أرض سوريا ليقبر السوريين المعارضين بآرائهم.

سمير القصيرون - السعودية [email protected]