إيران وأمراضها النفسية

TT

* تعقيبا على خبر «مخطط إيراني لاغتيال السفير السعودي في واشنطن» المنشور بتاريخ 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لا جديد في الموضوع إلا ما نظنه من أن إيران ستعتدل في يوم من الأيام، هذه الأوهام التي نتوههما قضت عليها إيران في هذه المحاولة الفاشلة للاغتيال، فإيران لا تكن للعرب إلا الشر، وإيران من جانب وإسرائيل من جانب آخر. أنتم تغفلون أيها العرب أن إيران موجودة في اليمن وفي سوريا وفي البحرين وفي لبنان وفي مصر والسودان، فكيف نغفل عن كل هذا وأكثر الدول في العالم تحاك ضدها المؤامرات هي المملكة العربية السعودية من القريب والبعيد والصديق والشقيق؟ لماذا؟ لأنها تحكم بكتاب الله وسنة الرسول المصطفى، فهي آخر معقل للإسلام في زمننا هذا، ولهذا ترى كل الدول التي تعاني من مرض اسمه السعودية ينخر في رأسها لا تريد إلا خراب هذا البلد ونسوا أن الله يحميه ويحمي أهله ويحمي حكامه لأن الخير فيهم والعدل قائم عندهم والحق على ألسنتهم، فإيران من أكثر الدول تعاملا في التجارة مع اليهود وتشتري منهم السفن بملايين الدولارات، والظاهر للعلن يقول إنهم يكرهون اليهود، يجب على المملكة أن لا تسكت وتتسامح، ولا بد لإيران أن تعرف أن اللعب بالنار سيحرقها، ولا تفكر في أي محاوله تمس أمن المملكة من أي جانب كان، فهذه جريمة حسب الشرع الإسلامي وكل القوانين الدولية.

قائد الكامل [email protected]