ولمصر في السودان عبرة

TT

* تعقيبا على خبر «علي عثمان طه قدم العزاء للمصريين في أحداث ماسبيرو ويبحث التعاون المشترك» المنشور بتاريخ 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: «مصر الجديدة» بعد الثورة ينبغي عليها أن تبتعد عن دعم النظام السوداني الشمولي القمعي والمتحالف مع إيران، وهو الذي احتضن «القاعدة» في بداياتها ودعمها بموارد الشعب السوداني المسكين، والذي أدت سياساته إلى كوارث غير مسبوقة بتقسيم السودان وإشعال الحروب الأهلية في كل مكان. النظام السوداني خطر على شعبه وخطر على «مصر الجديدة»، ببساطة لأنه أسوأ وأفشل نظام في المنطقة وهو الأكثر فسادا وقمعا وله تحالفات معادية مع دول المنطقة! عليكم أن تختاروا بين الشعب السوداني وبين الحاكمين الآن.. والثورة السودانية قادمة لا محالة! عبد الكريم مختار الشنبلي [email protected]