لصالح من.. توجد أميركا في العراق؟

TT

> تعقيبا على خبر «سلسلة تفجيرات دموية في بغداد توقع عشرات القتلى والجرحى»، المنشور بتاريخ 13 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: المسألة العراقية تتعقد أكثر فأكثر في كل يوم، فالكل يعمل على هواه وبقاء الجيوش الأميركية يخدم مصالح البعض ولا يخدم مصالح آخرين، فالذين يرغبون في بقائهم يفعلون كل ما يتمكنون من أجل إبقائهم، الطريف في هذا الموضوع أن من يطلقون على أنفسهم دولة العراق الإسلامية هم على أول قائمة من يرغبون في بقاء الجيش الأميركي والسبب واضح جدا، إن أعضاء الجيش العراقي والشرطة العراقية سوف يضربون ويقتلون كل من يقف أمامهم ومن دون تفكير، وهذا هو الحال مع كل الجيوش في الشرق، أما الأميركان فيتبعون الكتاب العسكري ويجب التأكد من عدم وجود أطفال ونساء والتأكد من عدم تدمير مصالح الناس، بهذا يكون لدى المهاجمين الوقت الكافي للهروب قبل أن يضربوا، إذن من هم الذين يرغبون في بقائهم؟

جمال عزيز - المملكة المتحدة [email protected]