استقيموا يرحمكم الله

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «أقباط مصر ووهم التعايش؟!»، المنشور بتاريخ 16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: هذه اللهجة لا تأتي بخير بل تشعل الموقف وتؤججه، في آخر عهد مبارك كان الموقف عكس ما تقول، كان المسلم يخشى أن يمثل أمام أقسام الشرطة إذا اعتدى عليه المسيحي اعتداء بينا لا شبهة فيه، فلقد كانت الدولة تتعامل معهم بمنتهى الحرص لحساسية الموقف، حيث إنه كان هناك نوع من الاستقواء بالغرب ولا يزال من قبل النصارى ضد المسلمين، وأظنك سمعت شيئا من فؤاد زكريا في حق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وكيف أن الغرب تحت مزاعم حرية الرأي يترك هذا الشرير يعبث بأمن مصر الداخلي بإغارة قلوب المصريين ضد من يسبون الرسول عليه الصلاة والسلام.

أكرم الكاتب - السعودية [email protected]