آلات القمع السورية مختلفة

TT

* تعقيبا على خبر «السفير فورد: سوريا أشبه بعراق 2004» المنشور بتاريخ 16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: آلة القمع والدمار الممنهجة للنظام السوري الدموي الشبيحي بقيادة رئيس الشبيحة بشار الأسد ضد الشعب السوري المسالم مستمرة في الإبادة في كل المدن، وهو يراهن على الزمن. فهو يصدر قوانين وإصلاحات جوفاء لا قيمة لها على الواقع في ظل جو المجازر والقتل للأبرياء من الأطفال والشباب والنساء السلميين المنادين بالحرية والديمقراطية. وآخر هذه القوانين أن النظام السوري الدموي أمر بتعديل للدستور الذي أرسى الاستبداد وعبادة الفرد والفساد وحكم الحزب الفاسد الواحد إلى دستور آخر أكيد في الاستبداد وعبادة الفرد لكي يعطي له فرصة إضافية 4 أشهر لأن فاقد الشيء لا يعطيه. إنها مسرحيات إضافية لتركة النظام السوري القاتل للشعب السوري. فأين العالم الحر؟ فأين العرب؟ وأين العالم الإسلامي من إنقاذ الشعب السوري من الإبادة من قبل عصابة النظام.

د. هشام النشواتي - السعودية [email protected]