* تعقيبا على خبر «واشنطن أخذت مؤامرة الاغتيال بجدية بعد ظهور اسم (اليد الخفية) لجيش المهدي»، المنشور بتاريخ 16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: من واقع تجربة حية عانى منها المعارضون للحرب على العراق في أميركا الشمالية قبل بداية الحرب على العراق وحتى يومنا هذا أستطيع أن أقول إن إيران هي من ابتكرت استخدام الأذرع القذرة في تصفية الخلافات صغيرها وكبيرها، ففي ذروة تلك الأحداث جندوا من العسس الإلكتروني ومجتمعات الهجرة أناسا يعانون من اختلالات نفسية وأخلاقية واستخدموهم لتسريب معلومات كاذبة ومغلوطة عن بعض المعارضين للحرب إلى السلطات الأميركية إضافة إلى استخدامهم أيضا كأدوات للحرب النفسية المنهجية التي تستهدف المعارضين للحرب الذين كانوا يتحدثون عن الدور الإيراني الخفي في غزو العراق واحتلاله وأشياء من هذا القبيل، وتوجد معركة قانونية مستمرة حتى يومنا هذا ضد هؤلاء الأشخاص الذين يخوضون معركة إيران المدفوعة الأجر بالوكالة وعبر طرق غير أخلاقية أو قانونية، وفي تصرف مخالف لكل تقاليد الخلاف بسبب القضايا العامة بل تخالف الدين الذي باسمه يتحدثون في الصميم.
محمد فضل علي - ادمنتون كندا [email protected]