لنفتح صفحة جديدة

TT

* تعقيبا على خبر «حيرة في الشارع العراقي حيال دعم حكومة المالكي لنظام الأسد»، المنشور بتاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لمَ الحيرة أيها الأشقاء ببلاد الرافدين؛ فالرجل، أي الزعيم الأوحد الفريد «المالكي»، الذي لا يوجد أنسب منه للزعامة والرئاسة، على حد قوله سابقا، يشاطر الزعماء المتفردين مثله أوقات الحزم والشدة، فقد صفى قلبه وضميره ولم يحمل أي ضغائن من الماضي ولم تأخذه في ساعة ما نخوة لحظة غضب، وقال في نفسه إن الأسد الأب حالف خمينيي وحكام إيران طويلا ضد حربهم الطويلة مع صدام، ونسي الماضي بما فيه، وفتح ذراعيه لاحتضان وتشجيع الأسد الابن، بعد أن تخلى عنه كل أصدقائه إلا أصدقاءه الشيعة؛ أتباع وأحباب خميني إيران، وهي نفس مصلحة المالكي.

أشرف عمر [email protected]